الشافية للرد على الشيعة الاتنى عشرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الشافية للرد على الشيعة الاتنى عشرية

ماهم بامة احمد لا والدي رفع السماء
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 عقيدة البداء عند الرافضة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abou haydara
Admin



المساهمات : 100
تاريخ التسجيل : 09/12/2007

عقيدة البداء عند الرافضة Empty
مُساهمةموضوع: عقيدة البداء عند الرافضة   عقيدة البداء عند الرافضة Icon_minitimeالأربعاء أبريل 16, 2008 11:00 am

[center]عقيدة البداء عند الرافضة

لفضيلة الشيخ سفر الحوالى حفظه الله تعالى


يقول: "فالآن آن لك أن تعرف بإذن الله وحسن توفيقه حقيقة الحديث الوارد في جامع الكافي من طريق

شيخ المحدثين ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني رضوان الله عليه" هذا الرجل هو أكذب من على وجه البسيطة وهم يسمونه ثقة الإسلام..! قال: "في باب (البداء): عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام" والبداء من عقائد الرافضة ، وهو أن الله يأمر بالأمر ويقضي بالقضاء، ثم يبدو له فيغيره، كما يفعل الناس؛ فهؤلاء الروافض وصفوا ربهم بما وصفه به اليهود في التوراة المحرفة التي كتبوها بأيديهـم، كما قال الله عنهم: فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ [البقرة:79] يقولون: إن الله سبحانه وتعالى لما خلق الخلق وتكاثروا في بابل ، وانتشر الناس ووقع منهم الفساد والظلم والعدوان؛ ندم الرب -تعالى الله عما يقولون- وحزن على أنه خلق الإنسان، فبدا له أنه لو لم يخلق الإنسان لكان أفضل.

فهذه العقيدة في الأصل هي عقيدة اليهود، فجاء عبد الله بن سبأ وأدخل هذه العقيدة في دين الرافضة ، وهم عليها إلى اليوم، ويدافعون عنها، ويتهموننا نحن المسلمين بأننا نصف الله بالصفات التي لا تليق، فنثبت له اليد، ونثبت له العين، ونثبت له القدم... إلى آخر ما ورد. ونحن إذ نثبت ذلك إنما نثبته بالكتاب والسنة، وهم يصفون الله بالنقص والعيب كوصفهم له بهذه الصفة.

فيقول الخميني :

الآن آن لك أن تعرف لماذا ذكر صاحب الكافي هذا الحديث عن أبي عبد الله ، وهو جعفر الصادق -أي: تعرف بعد هذه المقدمات لماذا يؤلهون أئمتهم الاثني عشر- قال: "عن أبي عبد الله عليه السلام: "إن لله علمين: علم مكنون مخزون لا يعلمه إلا هو -من ذلك يكون (البداء)- وعلم علمه ملائكته ورسله وأنبياءه، فنحن نعلمه" يعني: أن الأئمة- ومنهم جعفر على ما ينسبون إليه- يعلمون العلم الذي يعلمه الملائكة والرسل والأنبياء، فالولي والإمام عندهم يعلم كما يعلم الرسول، وكما يعلم الملك، بل أكثر من ذلك كما سيأتي، لكن يقول: إن هذه القسمة نعرف بها أين يكون البداء.

يقول: "فإن منشأ البداء هي حضرة الأعيان التي لا يعلمها إلا هو، والاطلاع على العين الثابتة الذي يتفق لبعض الأولياء: كالإنسان الكامل يعد من العلم الربوبي"، أي: إذا اتفق أن أحد الأئمة أو أحد شيوخ الطرق استطاع أن يطلع على العين الثابتة، كما يدعون أنهم يرون الله في الدنيا، ويخاطبونه ويكلمونه، فيطلعون على اللوح المحفوظ وعلى ذات الله -كما يزعمون- فهو من العلم الربوبي.

وكذبوا في ذلك وضلوا؛

لأنه صلى الله عليه وسلم قال: {إن أحداً منكم لن يرى ربه حتى يموت }.

فالله سبحانه وتعالى لا يراه أحد في الدنيا، وقد قال لكليمه موسى عليه السلام: لَنْ تَرَانِي [الأعراف:143] ولكنَّ هؤلاء الدجالين الزنادقة يزعمون ذلك في الإنسان الكامل.

والإنسان الكامل يقصد به في الظاهر:

النبي صلى الله عليه وسلم، والصوفية والروافض الغلاة، يقصدون بالإنسان الكامل شخصية وهمية هي الحقيقة المحمدية، كقولهم: الحقيقة المحمدية في الأزل، وهو شخصية يمكن أن توجد وليس رجلاً واحداً، بل يمكن أن يوجد وهذه صفته، وهو أنه إنسان كامل، استطاع أن يطلع على حقائق الذات، فيقول: وهذا الذي يتفق لبعضهم هو من العلم الربوبي "دون علم الأنبياء والرسل" فعلم الأنبياء من السهل أن يعلمه أي إنسان -عندهم- بعكس هذا العلم الربوبي.

يقول: "كما ورد في العلم الغيبي أنه يعلم الغيب من ارتضى من رسول"، ويقصد ما جاء في القرآن: إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ [الجن:27]، "وقال أبو جعفر عليه السلام: "والله! محمد من ارتضاه" أي: أن النبي صلى الله عليه وسلم ممن ارتضى.

لكن هل أطلعه على الغيب كله، فضلاً عن أن يطلع علياً أو أحداً من الأئمة أو من الشيوخ؟! تعالى الله عن ذلك ثم يقول: "وقد ورد عن أهل بيت العصمة ...إلخ".

الروافض يعتقدون أن الأئمة معصومون عن الخطأ، ويقولون:

لو لم يكن الإمام معصوماً، لكان ذلك من الله سبحانه وتعالى خلاف الحكمة والرحمة؛ لأن الناس يقتدون به؛ فإذا اقتدى الناس بمن يخطئ، وقعوا في الخطأ، وهذا خلاف رحمة الله وحكمته.

يقول: "وقد ورد عن أهل بيت العصمة خلاف ما توهموا، ونقضت أحاديث المعصومين عليهم السلام ما غزلوا، كما في كتاب التوحيد لشيخنا صدوق الطائفة رضوان الله عليه عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام في القدر: "ألا إن القدر سر من سر الله، وحرز من حرز الله، مرفوع في حجاب الله، مطوي عن خلق الله، مختوم بخاتم الله، سابق في علم الله، وضع الله العباد من علمه، ورفعه فوق شهاداتهم ومبلغ عقولهم؛ لأنهم لا ينالونه بحقيقة الربانية، ولا بقدرة الصمدية، ولا بعظم النورية، ولا بعزة الوحدانية؛ لأنه بحر زاخر، خالص لله تعالى، عمقه ما بين السماء والأرض، عرضه ما بين المشرق والمغرب، أسود كالليل الدامس، كثير الحيات والحيتان، يعلو مرة ويسفل أخرى، في قعره شمس تضيء لا ينبغي أن يطلع عليها إلا الله الواحد الفرد، فمن تطلع إليها فقد ضاد الله عز وجل في حكمه، ونازعه في سلطانه، وكشف عن ستره وسره، وباء بغضب من الله، ومأواه جهنم وبئس المصير".

قد قلنا حين شرحنا قول الطحاوي رحمه الله: "وأصل القدر سر الله تعالى في خلقه" قلنا: إنه يروى عن علي رضي الله عنه شيء من هذا، وفصلنا مقصوده بالنهي عن الخوض في القدر هناك، وأنه النهي عن التعمق والتنطع، أما هذه الأوصاف الخيالية فلا يقول بها إلا هؤلاء المخبولون.

يقول: "ولعمر الحبيب..! إن في هذا الحديث الذي صدر من مصدر العلم والمعرفة" يجعلون علياً مصدر العلم والمعرفة، وليس الله، "فيه أسرار لا يبلغ عشراً من أعشارها عقول أصحاب العرفان -وهنا تتجلى باطنيته مرة أخرى- فضلاً عن أنظارنا الحائرة وأفكارنا الفاترة".

قال: "ومع ذلك: شاهد صدق على صدق مقالتنا، وكفى به شهيداً..! ودليل متقن على كثير مما تلونا عليك من ذي قبل، وكفى به دليلاً..! فاعتبر بعين البصيرة..." إلى آخر كلامه.

ثم يقول: "قال القيصري في مقدمات شرح فصوص الحكم : ...

" الآن يصرح بشيخهم في هذا الكفر والضلال، وهو ابن عربي ، وهذا يبين أصل عقيدتهم بالرغم من محاولاتهم في إخفائها، ورغم تلبسهم بالإسلام.

يقول: قال القيصري في مقدمات شرح فصوص الحكم : "الماهيات: هي الصور الكلية الأسمائية المتعينة بالحضرة العلمية تعيناً أولياً، وتلك الصور فائضة عن الذات الإلهية للفيض الأقدس".

الماهيات في علم المنطق تعني:

حقائق الأشياء الكلية، كما يقول المعاصرون في تعريفهم للإنسان: الإنسان حيوان ناطق، فالماهية هي الحيوانية والناطقية، فيقولون: هذه الماهية موجودة في خارج الذهن، وهي شيء اسمه الحيوانية أو الناطقية، ومنها يوجد آحاد البشر، وهذا ما هو إلا خيال جاء به أفلاطون ، وقرره أرسطو ، وليس له حقيقة عند جميع العقلاء، والمقصود أن هذا يأخذ به ابن عربي وأمثاله، ثم يأخذه عنه الخميني ، إلى أن يقول: "أشار إليها الشيخ بقوله: والقابل لا يكون إلا من فيضه الأقدس" فهم وفق نظرية الفيض يرون: أن صدور العلم والكائنات والمخلوقات عن الله فيض فاض من العقل الكلي أو من النفس الكلية، فنتج عنه هذه المخلوقات.

والمعتزلة لا يقولون بالفيض، بل هم يكفرون من يقول بالفيض، فـالمعتزلة يقولون: إن الله خلق الخلق، كما نقول نحن، لكنهم يقولون: إن الإنسان خالق لأفعاله، فيخرجون أفعال الإنسان من خلق الله، ولهذا سموا مجوس هذه الأمة؛ لأنهم بذلك أثبتوا خالقين، خالقاً لأفعال الإنسان وهو الإنسان، وخالقاً لبقية المخلوقات وهو الله.

أما الذين يقولون بالفيض، فقد اتفقت الطوائف جميعاً من معتزلة وأشاعرة وكرامية وأهل السنة على أنهم كفار خارجون عن دين الإسلام.

ثم استدرك عليه بقوله: "أما قول الشيخ: والقابل لا يكون إلا من فيضه الأقدس، باعتبار أن الكل منه، لا أن الأعيان تحصل بتجليه الأولى، هذا وإن كان لكلام هذا المصنف أيضاً وجه صحة" أي أنه يستدرك عليه بعض الاستدراك، إلى أنه يقبل كلامه كله أو بعضه على تفصيل.


المصدر

موقع الشيخ حفظه الله تعالى
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ashafiya.ahlamontada.com
 
عقيدة البداء عند الرافضة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشافية للرد على الشيعة الاتنى عشرية :: الائمه و المعصومين و العلماء :: الشبهات :: كشف الشبهات و الرد عليها-
انتقل الى: